رئيس التحرير : مشعل العريفي

من هي الدولة التي وجهت الصواريخ الإيرانية إلى القواعد الأمريكية بأقمارها الصناعية ؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : تسائل الكاتب ، ألكسندر سيتنيكوف عبر مقاله في "سفوبودنايا بريسا" ، حول الدعم التقني الذي تلقته طهران في استخدام أسلحة فائقة التقنية، هل هو روسي أم صيني؟
صاروخ "قيام" الإيراني
وجاء في المقال : أثارت صور معهد ميدلبري للأبحاث الدولية وشركة Aurora Intel المأخوذة من الأقمار الصناعية، لنتائج الضربة الصاروخية الإيرانية في الـ 8 من يناير على قاعدة عين الأسد الجوية الأمريكية في العراق ضجة كبيرة ، فبعض الإصابات في المرافق والبنية التحتية، وصفت بعبارة "تماما في العين".
وقد أعلن متحدث باسم استخبارات البنتاغون عن وجود خط لإنتاج الصواريخ القصيرة ومتوسطة المدى التي يمكنها إيصال رؤوس حربية بدقة تصل إلى عشرة أمتار، في إيران.
وأوضح الكاتب أن الأخطر بالنسبة للولايات المتحدة اليوم، هو صاروخ "قيام" الإيراني الذي يبلغ مداه 500 ميل، والمجهز بأنظمة ملاحة إلكترونية وبصرية.
روسيا أم الصين ؟
وأشار إلى أنه لا توجد معلومات في وسائل الإعلام عن التوجيه عبر الأقمار الصناعية، الذي من دونه لن يتمكن الصاروخ، بعد طيران قرابة 700 كيلومتر، من إصابة هدفه بدقة تتراوح بين 10 و 20 متراً. من الواضح أنه لا يعتمد نظام GPS للملاحة. ما يبقى، في الواقع، إما غلوناس الروسي أو Beidou الصيني.
وأوضح : " وبافتراض أن الإيرانيين يستخدمون أقمار "روس كوسموس" الصناعية ، بالتالي يستبعد أن تبدأ واشنطن حربا مع إيران، قبل الاتفاق مع روسيا والصين، أي مع الدولتين الأولى والثانية في قائمة أعداء أمريكا ، وذلك مستبعد .

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up